لن تسكن العروبة غير حارات الشام القديمة
و لن تشرق شمسها الا من خلف قاسيون....
ولن تلبس غير تاج زنوبيا المرصع بالاباء
ولن تحمل غير درع حمداني الصنع
ولن تمتشق غير بندقية العظمي الملطخة بالدماء...
لن تستجير "العروبة بغير جبل العرب عند اشتداد المحن
ولن تحكي سوى قصص تدمر وميسلون وفلسطين وتل
الربيع وعيتا ومارون الراس وبنت جبيل
و لن ترضى العروبة
بانصاف الرجال رجالا في ساحاتها
ولن تكتب العروبة بماء الذهب غير اسماء شهداء جيشها العربي السوري ومقاوميها
الشرفاء المرابطين في ارض عامل و في ارض فلسطين..
لن تأم العروبة صلاة العودة و تحرير
فلسطين الا بالجامع الاموي ...