إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 يونيو 2012

ثورة على النفوس...

السؤال الذي يطرح نفسه هل يوجد في الساحة الوطنية لهذه البلدان اشخاص جديرون لتسلم الحكم؟؟
و كيف نضمن عدم الانقلاب على الثورة في ظل التدخلات الامريكية و الغربية الخطيرة ؟و من المعروف ان مصالح هذه الدول تصب في الخانة الاسرائيلية اي عدونا الاكبر مما يؤثر سلبا على قضية النضال العربي و القدس ... فما السبيل؟
و الا يدعونا فرح الولايات الامريكية و الاسرائيلية و اهدافهما المبطنة و دعمهما الصريح و العلني لبعض الثوار الى القلق؟و الى التفكير بمستقبل الثورات؟

فمثلا و على سبيل المثال هل يعتبر برهان غليون و عبد الحليم خدام و هما  من اعلام الثورة السورية جديرين بثقة الثوار ؟
هل يلبون تطلعات و طموح الشعب العربي الذي يتوق للحرية و الكرامة و العزة؟و هل هناك عزة و كرامة و حرية من دون القدس و فلسطين من دون 22 دولة عربية تملك قرارها بيدها و لها الحق بتقرير مصيرها و الاستفادة من ثرواتها؟لكم الاجابة ...فربما هي الثورات تكون كلمة حق يراد بها باطل...
احذروا ايها الشعوب مطالبكم محقة ... امالكم و طموحاتكم قادرة على ان تحقق المستحيل و تكسر جميع القيود...لكن احذروا اين تضعونها و لمن تسلمونها و اين تزرعونها لتحصدوا ثمار ربيعكم ... فسقوط النظام و بقاء العقلية نفسها لا يفيد ....وسوف يرجع الدولة الى العصر الحجري كما حصل في ليبيا اسقطوا النظام و اسقطوا انفسهم في شراك الناتو...نحن بحاجة الى ثورة في داخلنا .. نحن بحاجة الى ثورة تغير تفكيرنا...
و تعيدنا الى الزمن الجميل حيث كنا اصحاب القرار...الى زمن عبد الناصر و ادهم خنجر و يوسف العظمي و المختار و موسى الصدر...فسبب تعاستنا و احساسنا بو جوب اجراء تغيير. لا قمع مظاهرة هنا و اعتقال شخص هناك و كلمة منعنا من قولها...هذه اسباب ثانوية اما السبب الاساسي فهو عدم احساسنا بالعزة العربية و الكرامة القومية و توالي النكبات علينا و تحكم دول الاستعمار بنا و روح الهزيمة والانكسار التي ساهمت بعض الانظمة و ليس كلها بزرعها في نفوسنا و اشغالنا بالمواضيع المعيشية و الاقتصادية و الحريات لالهائنا متواطئين مع دول الاستعمار.
وكما يقول الشاعر الفلسطيني تميم البرغوتي:" في يدينا بقية من بلاد فاستريحوا كي لا تضيع البقية " و هنا من الافضل استبدال كلمة "فاستريحوا "ب "فاحذروا" ...
اللهم عجل لوليك الفرج
       بلال نورالدين 

ازدواجية المعايير...

اصبحت الثورة موضة في بعض البلدان لا تقوم على التخطيط و دراسة المستقبل و التداعيات و لا على تامين بديل افضل..بحيث نرى نوعا من العشوائية و الاندفاع غير المدروس في الشارع فقط دون برامج سياسية و اقتصادية افضل... ونرى الثورة الجديدة عاجزة عن حماية نفسها بعد انتهاء مرحلة الشارع و بدء مرحلة مؤسسات الدولة مما يؤدي الى احتواء الثورة المزعومة من قبل دول استعمارية كانت حامية و مؤيدة للنظام السابق و خوضها في المجهول و عدم و صول اصوات الثوار و ذلك لعدم بناء هذه الثورة لطبقة سياسية واعية موحدة تعمل باسمها ... يعني مثلما  يقول المثل الشعبي اللبناني :"من تحت الدلفة لتحت المزراب"
شعب البحرين جدير بدعمكم يا عرب...فهو و حتى الان و بعد مرور اكثر من سنة على تحركه بقي سلميا...بقي يواجه القتل و حرق المصاحف و تدمير دور العبادة و الحسينيات و المساجد و المدارس و اعتقال القصّر و النساء و الحقوقيين بالورود...نساء البحرين ليسوا من حرائر الاسلام ؟؟؟ من ينتهك سترهن و  خدرهن و يضربن  و يعتقلن  و يذبحن على الطرقات ألا يستحققن منكم كلمة لا بوجه نظام الطاغية بوجه نظام ال خليفة؟؟؟
لماذا توجيه السهام غلى سوريا دون البحرين؟؟لماذا اندفاع الدول الغربية لمساعدة  الثوار في سوريا  فقط مع ان ثورتهم خرجت عن اطار السلمية و اصبحت ميليشيا  بكل ما للكلمة من معنى .. تقتل تسرق تخطف 11 زائرا لبنانيا  تفجر تلفّق وتكذب و تعتدي و تنفذ المجازر؟؟
استهداف سوريا من قبل امريكا الهدف منه قطع الامدادات للمقاومة في لبنان و غزّة...و لولا سوريا لما كان هناك انتصار في لبنان في تموز 2006 و لا كان هناك انتصار لاهلنا في غزة...
و اذا كان المعيار هو المذهب و الطائفة...و اذا كانت الثورة تقام ضدّ مذهب... واذا كانت المقاومة الشريفة تحارب و ثورة تحتجب لاسباب طائفية ...فعليكم السلام يا عرب فقد عدتم الى الجاهلية بحق....
كل ما لا يتوافق مع القضية العربية و المقاومة ليست ثورة ... ولن تاتي بربيع...و سوف تأتي بخريف مظلم و عاصف على هذه الامة جمعاء...
اللهم عجل لوليك الفرج...
         بلال نورالدين 

الاثنين، 25 يونيو 2012

حكاية حرية مع صفحة توكل كرمان الرسمية!!!!

نشكر حريتكم المزعومة !!! و ربيعكم العربي الذي سينتشلنا من عصر الظلمات الى النور!!!
و اليكم التعليق بحرفيته و مع اخطائه اللغوية:


ربيع شو؟ ربيع مين ؟ الربيع الذي ترعاه امريكا لا نريده ...كفى غباءا و سخافة... فليصمت دعاة الحرية الجديد..عليهم ان يتعلموا
 معنى الحرية فيالبداية و يجدوا البديل المناسب الملائم للقضية العربية فبل ان يثوروا ... لا اذلال انفسهم للناتو ...فالحرية لا
 تعطىى و تمنح من احد بلتنتزع ...و ما يؤخذ بالذل و الاستجداء لا يدوم ...و صاحبه لا يستحق الحرية اصلا لانه لا يعرف معنى الكرامة...
 نشكر سعيك سيدة كرمان كنت بحق ثائرة اليمن الاولى و كنت قدوة لنساء العالم العربي و كان لك مكانة عظيمة باعينهم ...لكنك
 و للاسف فقدت هذه المكانة بعد انزلاقك في المستنقع السوري ...
 فالنموذج المصري و التونسي و اليمني لا يمكن تطبيقه في سوريا ...و انا كعربي تهمني حريتي لكن ليس عمصلحة القدس و القضية العربية ...انا و الكثيرين مستعدون لتجميد المطالبة بحريتي الفردية مالم يتحقق لي نظام شامل قادر على تبني القضية العربية و حريتي الشخصية معا...و النظام السوري هو الوحيد الذي ما زال يحمل لواء القدس و العروبة

ولاسف شذاذ الافاق الذين تحدثتي عنهم هم من يحملون لواء الحرية و الانساني اليوم مع ان تاريخهم يشهد بانهم اعظم طغاة العالم ...امير قطر ماذا يعرف عن الحرية سيدة توكل...الاتراك ماذا يعرفون عن الانسانية وهم حتى يومنا هذا لم يقدموا اعتذارا للارمن الذين حتى يومنا هذا مشردين ...
و البقية لم استطع كتابتها لاني جوبهت بالصدّ و المنع وتم حذف التعليقات..... ملاحظة السيدة توكل حائزة على جائزة نوبل للسلام وكنت اعتبرها ثائرة اليمن الاولى
..وللامانة فقط عندما انتقدت فعل حذف التعليقات من حسب اخر على الفيس بوك لم يحذف
                                بلال نورالدين 

الأحد، 24 يونيو 2012

مبروك مصر... المهمّ انه من الميدان...



مبروك للمصريين ...المهم انه من الميدان ... و نأمل ان لا ينسى عبارة " عالقدس رايحين شهداء بالملايين" و التي اطلقها الثوار في الميدان... و نأمل ان يعتبر الاقباط اخوانا  للاخوان وجزءا مهما من مصر لا يمكن الاستغناء عنه...و نأمل منه ان يرفض العصبية و المذهبية و ان يساوي بين افرد المجتمع المصري... و ان لا يسمح لابواق الفتنة المحيطة به و الموجودة الان في الساحة المصرية و التى تتلطى وراء الدين ان تؤثر عليه... وان يكون مقياس مواقفه السياسية و العملية القدس و القضية الفلسطينية وان يعيد لمصر دورها العربي الفاعل و الجامع... وان لا ينضم لجوقة الطبّالين العربية التي لم تعرف الا التصفيق في المحافل الدولية و في البيت الابيض و الكينيست...و نأمل منه ان لا ينزلق في مستنقع سوريا ويخذل الشرفاء الباقين في عالمنا العربي الذين استبشروا خيرا بعد صحوة مصر ...
               
 بلال نورالدين 

الجمعة، 22 يونيو 2012

بيان رقم واحد... من الجمهورية العربية السورية...

أحسبتموها حارة بلا باب...
قلعة بلا أسوار..
حصنا بلا خندق...
بيتا بلا جدار...
وردة بلا أشواك...
صحراء بلا صبّار...
....................................................................

أم حسبتمونا شعبا بلا شرف...
بلا كرامة...
بلا غيرة...
لتدخلوها دون استئذان و تخرجوا منها سالمين...
.....................................................................
أغشتكم ...
كثرة أبواب مدينتنا ووسعها...
كبر قناطرنا ودواويننا...
رقة زجاجنا و تعدد الالوان فيه وتزاحم النقوش عليه ...
نقاء رذاذ المياه في نافورتنا...
براءة أزهار الياسمين في أزقتنا ...
.........................................................................
أم أسكركم...
طعم عنبنا الخمري...
سحر عبير أزهارنا الشامية...   
وتمازج الصباغ في نسيج بيوتنا الدمشقية ...
من أصفر مخضرّ لحامضنا...
و أصفر محمرّ لسفرجلنا...
وأبيض و أسود وبرتقال لصفوف حجارتنا ...
الى كل لون خلق الله و أبدع....
.........................................................................
أردتموها حربا مفتوحة مع الاسود فلتكن...
ما وهنت أمة قائدها حافظ بطل تشرين...
مجاهدها العظمي فارس ميسلون ...
ملكتها زنوبيا رمز الخلود و الاصرار...
ما خافت ...
أمة كانت الاقدم في التاريخ...
و الشاهدة على اجرامكم و حقدكم وتاريخ نشأتكم الاسود...
راجع نفسك أيها الغبي الاحمق...
فانت لست بذكاء اتاتورك...
والشعب  العربي السوري المطعمّ بأوجاع الارمن لن يسكت...
ولن يقبل أن تدنس سوريا برجسك...
برا كان أم بحرا أم جوا...
الشعب الذي لوّع السلطنة وأذاق الانتداب مرّ النضال و أخضع الصهاينة و علمّهم معنى الهزيمة لم و لن يسكت...
فو الله و الله و الله لن تنالوا من عزيمة الجيش العربي السوري ...
لن تمحوا ذكرنا فما جمعكم الا بدد و ما أيامكم الا عدد...
.................................................................................
لم تلحظ اللون الاحمر في ذاك النسيج يا فاتح عصرك!!!!
 لا لعيب في عيونك ....
او لاختفائه من حياتنا...
بل لعيب في نفسك فهو يرفرف في السماء مع الغيوم مع القمر مع النجوم و الشموس...
فهو يعانق أرواح الشهداء الكبار و العظام...
وهو من يضخّ الدمّ في علمنا...
 معلنا سمو و رفعة الجمهورية العربية السورية...
معلّمة الاحرار فقه العروبة...
(اللهم عجّل لوليك الفرج )
                                                     بلال نورالدين