مبروك للمصريين ...المهم انه من الميدان ... و نأمل ان لا ينسى عبارة " عالقدس رايحين شهداء بالملايين" و التي اطلقها الثوار في الميدان... و نأمل ان يعتبر الاقباط اخوانا للاخوان وجزءا مهما من مصر لا يمكن الاستغناء عنه...و نأمل منه ان يرفض العصبية و المذهبية و ان يساوي بين افرد المجتمع المصري... و ان لا يسمح لابواق الفتنة المحيطة به و الموجودة الان في الساحة المصرية و التى تتلطى وراء الدين ان تؤثر عليه... وان يكون مقياس مواقفه السياسية و العملية القدس و القضية الفلسطينية وان يعيد لمصر دورها العربي الفاعل و الجامع... وان لا ينضم لجوقة الطبّالين العربية التي لم تعرف الا التصفيق في المحافل الدولية و في البيت الابيض و الكينيست...و نأمل منه ان لا ينزلق في مستنقع سوريا ويخذل الشرفاء الباقين في عالمنا العربي الذين استبشروا خيرا بعد صحوة مصر ...
بلال نورالدين
بلال نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق