إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 8 سبتمبر 2014

ثلاثية الشقاء ...


وطن كرامته مذبوحة على اعتاب القصور والزعامات البالية
...والمنح والمكارم الخاوية المطلية بالشقاء والذل
وحدها المقاومة من تجني لنا العزة والفخر فيه عناقيد  
وحدها السواعد السمر من تستحق الاحترام ومن
 تستحق الانتماء اليها واعلانها لا كما يزعمون مربعا 
...للتعسفية والهمجية بل مربعا للحق
مربعا للفضائل والمفاخر ... مربعا للكرامة والانتصارات
مربعا لثلاثية الشقاء .... ثلاثية الجيش المصادر والشعب
... المظلوم والمحروم ومقاومة الامل والرهان
المقاومة المطعونة والمتأئمر عليها في النفوس 
...الدنيئة وفي زواريب السياسة العفنة في بلادنا
...الموضوعة على مقاصل التسويات الخائبة 

وطني ...


في وطني ارض وشمس وارزة وسماء...
و فيها ايضا كبير مخملي مترف ملون بالوان الطوائف...
اما الباقي فهباء .
في وطني تمثال وشارع وطابع نال شرف التمتع
 باسماء وحضرة هؤلاء ...وظل ايضا الباقي هباء ...
في وطني الدمية تنال لقب الفخامة والمجد والثقل لالعاب
اغلى ما فيها خيوط تحركها اصابع في الخفاء...
في وطني يكتب التاريخ لاجلهم والتقويم يحدد بهم والنثر
والشعر تغرف وتستتزيد من حكاياهم من الالف الى الياء...
اما الوطن الباقي فللهباء ومنهم الفلاح والكادح والاديب والمعلم
والجيشي والثائر الذي يتنوع ذكر اسمه بين صفحات التاريخ
ما بين همجي وسرسري وقاطع طريق
وصاحبا للقمصان السوداء ....
هذا هو وطني .... نسج مجده على اطلال وبين تماثيل وملولك
ورجال بلاط ...وظل الباقي- من جنوا عناقيد فخرنا
 وكرامتنا - من موسى و راغب وعباس وامين وسناء
في ظلمة الخفاء ...
هذا هو وطني معروض لك برسم البيع او الايجار
ولن نختلف ولن نطيل عليك الفصال طالما انك بلا 
مبدأ او قضية او شعار وفيك ما فيك من الغدر والدهاء ...


لروحك الف فاتحة وصلاة وسلام ..

اللهم عجل لوليك الفرج 
بلال نورالدبن 

السبت، 12 أبريل 2014

وجهتنا جنوبا... وفي فلسطين محط الرحال...


هاهو أراه من بعيد ... جاء ممتطيا حصانه, شاهرا سيفه, ممسكا ذاك اللجام, يسابق غيوم الزوال , يجر خلفه اعاصير من غبار الاسماء والارقام...وكعادته متخفيا وراء ذلك اللثام الذي الذي لطالما تستر على فيض بريق عينه, على رعشة شفتيه واحمرار وجنتيه ...

 يبدأ...
فتتسمر حبّات الزمان وتكفّ خيوط الضوء عن النزول ... وتنسج النسمات بين اغصان الشجر خيوط الحداد وتنحني شقائق النعمان وجلة من ثقل المسك الندي المنسال من جروح وتقرحات اثخنت تلك الكلمات... فتتعالى زغاريد البخور وتعمّ الارجاء ...ويأفل جواده في مداره ويمضي...ليعود الينا بعد تمام بدره...
اليوم جاءنا ...فترجل عن صهوة الخيل راخيا اللثام مخالفا كل عاداته ..مزينا كلاماته ببسمة ملائكية ترعد السماء للمعتها 
" ما جئتكم ناعيا ...جئتكم مبشرا ...فد تحررت الشام بسواعدنا وبنزف جراحنا وكانت ولادة حكايا العز والانتصار من رمادنا ...فورب الشهداء لن تصعد عمتي زينب محملها لوحدها فكحل اعيننا وشغاف قلوبنا ترابا موسدا لنعليها .. اخبروها فلتعدّ رحالها ولتجمع العيال فوجهتنا جنوبا ... وفي فلسطين محطّ الرّحال ..."

بلال نورالدين
  

الخميس، 13 فبراير 2014

الجيل الثالث لإيديولوجيا الثورة

لا يسعنا، في ذكرى انتصار الثورة  الإسلامية في إيران، سوى أن نستذكر قول الإمام الخميني:  "الاسلام هو دين المجاهدين الذين يريدون الحق والعدل، دين الذين يطالبون بالحرية والاستقلال والذين لا يريدون أن يجعلوا للكافرين على المؤمنين سبيلا" (الحكومة الاسلامية -1989– ص 8).
كلماتٌ قصارٌ كفيلةٌ لتستنبط منها إيديولوجيا الدولة الجديدة وروح إسلامها ومبادئه، ولترسم بذهنك وبالخط العريض والواضح سياسة "الجمهورية الإسلامية في إيران". هذه الجمهورية  الفتية والناشئة في أواخر القرن الماضي، وعلى الرغم من صغر سنها، أثبتت قدراتها في المجالات الداخلية، الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية والعلمية، وحتى خارجياً في صراعاتها وفي صناعة توازن الرعب وفي تبنيها لمستضعفي العالم.
ومما لا شكّ فيه أنّ هذه الدولة اليافعة قد استطاعت أن تتبنى قضيةً "أكبر منها" في التاريخ العالمي، وأن تصبح أمها واليد التي ترعى ثوارها وتتبنى قضاياهم وتهز مهدهم. فصدى هذه الثورة الخمينية قد سُمع في أزقة القدس وعواصم المستضعفين، قبل أن يُسمع في طهران، لتستفيق فلسطين على خطابٍ جديد، خطاب شهيدها الناصري الدكتور فتحي الشقاقي الذي فهم روح هذه الثورة ورأى فيها يد الخلاص، وانطلق بقلمه ينشد فيها بأنها "رحلة الدم الذي هزم السيف" (آذار 1982)، وليلتقي مع أفكار الإمام الخميني بأن فلسطين لن تتحرر إلا إذا غدت الأرض كلّها ساحة حرب ضد الطاغوت (قول للشقاقي بتصرف).
ولتستنفر المطابع العربية، ولتحتشد أحرف لغة الضاد مزهوةً في كتاب للشقاقي اسماه "الخميني.. الحل الإسلامي والبديل"، ليكون أول كتاب باللغة العربية يتحدث عن الثورة الإسلامية الإيرانية، ولكن باللهجة الفلسطينية العربية المناضلة والمكافحة منذ سنين.. وليكون مسماراً في نعش الرجعية العربية والاعتدال الخائن المساوم، وسبباً لاعتقال الشقاقي ومبيته في السجون المصرية لأيام وأيام.
فعلى الرغم من مرور عشرات السنين على تلك الثورة المجيدة، إلا أنه، وكما يؤكد لنا أحد الشباب الجامعي الإيراني، "على الرغم من أن بلد الـ 80 مليون ليس كله ثورياً، إلا أن زخم الثورة مازال كما هو منذ الطلقات الأولى... والإيمان بإيران الحرة والثورية وسياستها الخارجية هو إيمانٌ متجذّرٌ وفلاذي، مرجعه التسليم للقيادة الحكيمة  المتمثلة بخط السيد الخامنائي – الخميني... فمسيرات يوم القدس إلى يومنا هذا، والمشاركات الكثيفة في الاستفتاءات الدورية خير دليلٍ على ذلك... كما أنّ تمسكنا بالقضية الفلسطينية كتمسك الإمام الخميني بها".
فمن السهل إذاً الثناء على قول الدكتور رفعت صاحب كتاب "رحلة الدم الذي هزم السيف"، والذي قدمه له السيد محمد حسين فضل الله والشيخ البوطي، كنموذجٍ وتعريف للمقاومة، حيث اعتبر أنّه "من الإنصاف العلمي أن نقول إنّ الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي تأثر إيجابياً بحدث الثورة الإسلامية في إيران... ومن الإنصاف القول بأنّ إيران الثورة قد تأثّرت بالشقاقي أيضاً وأحبته، ولعلّ بيان نعي قائد الثورة السيد الخامنئي بعد علمه باستشهاد الدكتور فتحي يؤكد الموقع المتميز الذي كان يحتله في قلوب قادة الثورة بل والشعب الإيراني بأسره".
كل هذا جزءٌ يسيرٌ من رذاذ الطوفان الخميني العالمي، الذي تخطى أقطار الوطن الفارسي ليشمل كل العالم دون استثناء. وعلى الرغم من أنه أثمر في شتلات البن في أمريكا اللاتينية، وفي نخل شبه الجزيرة العربية، وفي شتلات التبغ الجنوبية اللبنانية، وفي سمرة القارة الإفريقية،  إلا أنّ هناك من يوهم نفسه بأنّ كلّ هذه الانجازات وهمٌ لأنها لا تعبر عن الرأي العام الإيراني، ولا تمثّل الهوية الفارسية الضاربة في التاريخ منذ آلاف السنين. لكن هذا الكلام هو محض افتراءٍ وسراب، يُراد به كسر العزيمة الداخلية وإضعاف الإجماع على صلاح التجربة الإيرانية كنموذجٍ فعّالٍ في الميدان الإنساني.
استعراضٌ آخر لبعض آراء الشباب الجامعي الإيراني، كفيلٌ باستخلاص عدة أفكارٍ تؤكد ما سلف، وتزيد عليه.
فلدى سؤال السيد مطهري (في كلية الهندسة الميكانيكية) عن كيفية حماية هذه الثورة والمحافظة عليها، صرّح بأنه من أهم وأول المرتكزات الثورية الإسلامية هو الحفاظ على الأصول الإسلامية، وإثبات تقدمه وريادته من خلال التطور في كافة المجالات، وهذا ما يحتاج إلى التطور العلمي والثقافي والفكري الذي يعتبر السبيل الوحيد لمواجهة الحرب الناعمة. وأضاف قائلاً إنّ الارتباط بالجمهورية الإسلامية الإيرانية يتعدى الانتماء المذهبي الشيعي لغالبية الشعب الإيراني، وحتى القومي، إلى الجوهر الإنساني الإسلامي. فالثورة، بنظره، قامت على المبادىء الإنسانية وعلى الدفاع عن المستضعفين وعلى قيم الحرية والمساواة.
وأنهى السيد مطهري قوله بأن الخطر يكمن في سياسة إفقار الشعب الإيراني المتعمدة من قبل دول الاستكبار، المتمثلة بالحصار الاقتصادي ومقاطعة إيران في مختلف الميادين، وكل ذلك، بحسب رأيه، من أجل إلهاء الشعب الإيراني عن التزود بالقيم الثورية، وأضاف أنّ مكافحة هذا الخطر تكون بمحاربة الفساد وبالقيادة الحكيمة.
في المقلب الآخر، رأى السيد صفتري، "الروحاني الهوى" من طهران، بأنّ الحصار الاقتصادي ساهم في جوهرة الشباب الإيراني وجعله أكثر قوةً وتصميماً، وذلك في معرض ردّه على سؤالنا عن عزيمة الشباب في ظل الحصار والحرب الناعمة. وعلق قائلا: "في إيران، الكثير يرجعون المشاكل الداخلية وقضايا الفساد إلى إعطاء الأهمية الكبرى لسياسة معاداة الغرب، وإنهم ينتقدون القائد في بعض سياساته، لكنهم يحبون بلادهم ونظامها الإسلامي ويلتزمون بقوانينها ويكنّون الاحترام والمحبة للقائد بصفته وصي الإمام الخميني، وبصفته المرشد الأعلى بنص دستور بلادهم الشرعي.


هذا وأكد السيد رسول إسماعيلي، من منطقة كناباد بخرسان، بأنه وإن تعددت السياسات الخارجية واختلفت، وأبدت مرونةٌ ما، إلا أنها لن تتحرك خارج إطار الثورة ومصالحها وأصالتها، بل سوف تبقى تحت كنف قائدها الخامنائي، الخميني الهوى.
أما بالنسبة للسيد علي من الأهواز، فقد جاءت إجاباته على الأسئلة السابقة بما يؤكد أن الشعب الإيراني كان يتحلى، منذ القدم، بالقيم الإسلامية، وأنّ وصول الثورة الإسلامية وتثبيت نظامها كان فرصةً لتثبيت هذه القيم وللحفاظ على تاريخ إيران الذي أصبح معروفاً وأكثر انتشاراً بفضل هذه الجمهورية المنفتحة على العالم كله. واعتبر أنّ الانتماء للثورة الإيرانية هو إيمانٌ راسخٌ ونابعٌ من القيادة الحكيمة لهذه الجمهورية التي عززت بفضائلها وسلامة حكمها فكرة المواطنة والعدل الاجتماعي، بالإضافة إلى الأفكار الثورية عند الجيل الصاعد الذي لم يعاصر جيل الثورة. وختم السيد علي قائلاً إنّ الشعب الإيراني مؤمنٌ بقدراته وشبابه وبإنجازاته التي حققها حتى يومنا هذا، وإنّ هذا ما يدفعه إلى العمل والمثابرة والتحمل، والحركة التصاعدية لعلومه دليلٌ قاطع على ذلك.


بيعة  الدم
"فعندما أدخلني الصهاينة إلى الزنزانة الصهيونية، وكنت أنزف يومها، بدأت بكتابة اسم "روح  الله" الخميني على جدار الزنزانة بالدم النازف.. هذه هي علاقتي بالإمام الخميني الراحل، لقد تعمدت بالدم والجهاد وبالتضحية". إن كان هذا حال الشهيد الشقاقي المعتنق للمذهب الجهادي الخميني، فكيف حال أبناء جلدة هذه الثورة؟ كيف حال أبناء من تخضّبت ساحات إيران بدمائهم؟!



                       *صورة الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي

»  بلال نور الدين
اللهم عجل لوليك الفرج

الأحد، 5 يناير 2014

" نخل العراق وياسمين دمشق بين رياح التهويد "


انها سورية تتصدر المشهد الثقافي اليوم وتأسر ابصارك الى حادثة اعدام قديمة من عشرات السنين وضعت فيها حضارة بلاد مابين النهرين تحت مقصلة الاحتلال الديموقراطي. لمحة سريعة كفيلة لتستعرض شريط الذكريات الاسود ذاك ...لتستذكر نهب المتاحف وقصفها,حرق المكتبات والمخوطات القديمة وتهريبها خارج البلاد ...لتستذكر مشهد كراسات المرافق العلمية والتربوية وهي تتطاير في فضاء بغداد وتتساقط جهلا وترديا وانحطاطا في نفوسنا .والراعي الرسمي لهذه الغوغائية كانت بشائر الحرية الامريكية . اليوم وبعد عشرة سنين يستوقفنا المشهد ذاته بتفاصيله بعناصره بغاياته وميوله ولكن مسرحه الان كل البقاع السوري ومنفذيه دمى عربية تكفيرية مغلولة بخيوط الحرية الامريكية من جديد ...فترى كنائس تسرق وصلبان تنزع وايقونات دينية عمرها الاف السنين تتلف وتماثيل للعذراء مريم على الارض تهوي لتمتزج مع حطام المقامات والاضرحة ورفات الانبياء والقدسين لتصبح حضارتنا تبرا غائرا ومغمسا بوحل تكفيري عناصره رماد ودماء. لمحة تاريخية في تاريخ هذه المنطقة ودراسة سطحية لاحجار المستعمرين المتهالكة فيها تريك بانهم ولتأمين ديمومتهم واستمراريتهم حاولوا اولا تجذير انفسهم في تربتها عبر تفريغ المنطقة ثقافيا وفكريا وتبديد هذه الحضارة والقضاء عليها. ومن ثم بث افكارهم وقيمهم ومناهجهم .فيسهل التغيرعندئذ وتصبح قدرة الشعوب على اكتساب الجديد في غاية السهولة بسبب غياب المرجعية التاريخية والتي تشكل البوصلة التي تقوم الانحراف فكيف الحال اذا كانت هذه المرجيعية وليدة ارض تعتبر مهد الحضارات والديانات واصولها وفيها اقدم عواصم العالم تمدنا في التاريخ كدمشق .... فترى اثار حوافر خيول روما بارزة في تدمر, وترى قيودها في معصم زنوبيا ملكتها المسبية المسترقة لتحطيمها كرمز للتمرد ولعدم الانصياع للمطامع المستبدة.وترى قصص جيوش المماليك ,واحراقها للقرى والحقول في مخطوطات وكتب واوراق خطها السيد عبد الحسين شرف الدين بحبره وريشته واودعها مكتبته ,التى اتلفتها جنرالات فرنسا انتقاما منه ومن مقاومته, لتمسي رذاذا منثورا في هواء بلادنا كحال مكتبات جبل عامل ,التى نقلها الجزار ايام حكم السلطنة العثماية الى عكا واشعل بها افرانها لايام وايام وكل ذلك لتطويع هذه الشعوب وسلخها عن تاريخها الذي يتباهى بان في ايامه كبرت "ست المشايخ فاطمة " ابنة الشهيد الاول والتي اكتفت مقابل حصتها من ارث والدها بالكتب التي ابقاها في تركته واخريات كان مهرهن باقة كتب ومخطوطات .... لكن المستعمرين اصطدموا بالاديان المتاصلة في نفوسهم والتي شكلت مرجيعية اخرى تضم الى مرجعية الزمان والمكان فعادت الجيوش الى بلادها تجر اذيال الخيبة والهزيمة ...فكيف السبيل الى استعمار الشعوب نفوسا واوطانا ؟؟وبعد محاولات ومحاولات وبعد تطوير الاساليب بما يتكيف مع العصر ومتطلباته وعناصره من توجيه وسائل الاعلام والتلويح بالحصار وضرب الامن الغذائي وبعد هزيمة جيوش الاستعمار الهادفة الى التحرير والديموقراطية ظاهريا واخرها كان في العراق تم ابتكار ربيع عربي مسخ تكفيري الملامح يحكم باسم الله ليضعف صورته في النفوس ويزرع بذور التفرقة بين الاديان ....فتضرب بذلك المرجعية الدينية بالتوازي مع ضرب المرجعية الثقافية المتمثلة بالمكان والزمان والحجر فتنسى البشرية ماضيها وهدف خلقها الالهي وتنسى بانه افترش يوما ارض المسجد النبوي مسيحيو نجران لصلاتهم وتنسى البشرية بان ملك الحبشة العادل الذى دعا النبي المسلمين الاوائل الى اللوذ الى كنفه كان نصرانيا وتنسى بعضا من اسطر الامام علي الى مالك الاشتر والذي يقول فيها بان الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظيرلك في الخلق ...فيختلف عندها الناس في الله ويتفرقوا شيعا ومذاهب ويصبحوا لقمة سهلة امام مساعي التهويد الفكري والاجتماعي وحتى التاريخي الثقافي والسياحي فتجوف هذه البقعة والتي تسمى الشرق من جوهرها ويتم مصادرتها وجعلها قلادة يتزين بها جيد الكيان الصهيوني .... وهذا ما يدفعنا الى التفكير مليا بحماية هذه المنطقة من هجمات التدمير الممنهجة للاثار والثقافة وللاديان ...
بلال نورالدين


اللهم عجل لوليك الفرج