إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 9 أغسطس 2015

مقاوم ...

ووطن حمل على كفه وبين اعماق قطرات دمائه
 خبأئه وواراه عن العين الراصدة كانها راحة من
 لؤلؤ اسود نادر . اسبل عليه سترا من المرجان
 واحاطه بالتعويذات واية السد وانطلق صاعدا نحو
الشمس والسماء معتمرا خوذته ولابسا بدلته
 وحاملا بيده بندقيته وجرة من المعدن نصفها ماءا
 وبقيتها مسرحا كان لخطوط الزمان ووعورة المسالك
 والمكان... حتى اذا قضى شهيدا كان الوطن كل
 الوطن بالحفظ والسلام والامان..
 ففي قوالب المقاومين الزاهدين لا يضيع ابدا المكان...