إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 8 يوليو 2013

وباسمها.....فاض النيل....

انها وبكل فخر سوريا...
كلمة حوت في طياتها كل معاني العروبة....
هي خلاصة القيم والمبادئ والمفاهيم السامية ومكارم الاخلاق...
هي دكان العطارة الذي نجد لضمائرنا ولوجداننا فيه من اعشابها ونباتها دواء لكل داء....
هي بسملة النور والخير والنعم والسلام واللؤلؤ المكنون الراقد في اعماق رذاذ دمائنا....
هي بسملة النار والشهب المحرقة للعدى....
هي استعاذة من كل رجيم متأمر متأسلم طردته العروبة من اكنافها وروابيها وجنانها فحرم قطوفها الدانية فسكن كهوف الممالك وقفار الامارات ....
هي سوريا كلمة السر والفصل ....
والحاضرة في كل نص نضالي ثوري....
فعلى الرغم من نصب المشانق لحجرها وصلب مآذنها...
ووأد ياسمينها...ونحر قناطرها....واخذها سبية الاجرام والتكفير .....
الا ان نبضها العروبي مازال يخفق كالحمم في كل حبة تراب من المحيط الى الخليج.....
ومازال يرعد ويبرق اعاصير ثورات وهتافات في الميادين والساحات....
فتمخض القبضات والرايات..وترتيل الحناجر وذكرها لاسمها في وسط الميدان...
يدل على ان اسم سوريا كان التعويذة...الى انطلقت شرارتها باسم العروبة...وفاض النيل لاجلها... امواجا من الاحرار ... وخسفت البسيطة تحت عروش الرمل الاخوانية....واحترق الهشيم...
اللهم عجل لوليك الفرج
بلال نورالدين

Sent from Samsung Mobile