إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 12 ديسمبر 2013

صدى من كلمات (" ابو ياغي " )....شهيد الدفاع المقدس المجاهد مهدي ياغي ...

وقفت في حرمه ...احدق واتامل...اطوف حول تلك العيون...احرم في ميدان بسمته واسعى  بين سحر كلامته ممشوق الكرامة والعزة....
مستجديا من براءة صخبه وعنفوانه معان للجمال وللعشق وللثورة  .... لم اعرفه يوما لكنا اليوم كلنا بتنا نعرفه واصبح بهالته تلك 
تعريفا  لذك النهج والخط والقضية .....

فكربلاء من بين احرفه انسالت دمعا وصهيل نظرات وصليل بسمات وعلى  وقع زفارته ضبط الزمان انفاسه واسترجع ذكرياته
 وعاد يعزف  لحضارنا قصة من الاف السنين ... قصة ردتنا الى القاسم وشبابه الى الاكبر وكلماته الى مقولة اولسنا على حق
 اوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا الى حكاية العباس وتضحياته الى حكاية قمر العشيرة الذي تشظى جمالا ومبادئ ...

ففيه صكت  تجليات اسلامي وفيه فقهت سبل تحقيق الانتصاروكيف يقهر الموت وكيف نكون في الانتظار  وفيه تربع كل شبر
 من وطني والقى على كتفه راسه وغفى واستراح ... فيه رايت كل عناق بين ام وابنها وكل قبلة ووداع ....فيه رايت شجر الكرز
 البقاعي مع اشجار الكرمة تروي لشتلات الدخان الجنوبية واشجار الزيتون حكايا كفاح ومقاومة... حكايا صمود وشهامة ..
حكايا جهاد وتسامح ....رايته  في عتمة ايامنا منهاجا ودستورا يلخص كل قيمنا وعقائدنا ...

فمن مكارم الاخلاق لحج الجهاد وفقه الاخوة والرفاق يبقى ديننا سالما ومكتملا ويتم الله النعمة علينا ويرضى الجهاد
 لنا صلاة عشق في محراب الزمان.
لروح  الشهيد مهدي ياغي اف ساتم 
اللهم عجل لوليك الفرج 
(بلال نورالدين)