إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 17 ديسمبر 2011

ثورة الياسمين بعين القدس

في ثورة الياسمين والربيع العربي استبشر القدس خيرا و صاح:يا امة المليار أنقذوني من الانهيار .
أمة باعت نفسها وقبلت بعبودية الاستكبار.
أمة قبّلت كوندي و شبهتها بالاميرة الافريقية.
أمة لم تنتقم لاطفال قانا و غزة و جنين.
أمة صفقت لقنابل العدو الذكية والفوسفورية وادانت حجارة الانتفاضة.
أمة نعتت مقاوميها بالمغامرين.
أمة تنحر حسين عصرها كل يوم بتهمة العروبة.
أمة يهان نبيها ويحرق قرآنها ولا تقدر على انتزاع اعتذار.
أمة تحلل سفك دمائها.
أمة تهدر دم ميكي ماوس و تصافح وتهادن الكيان الصهيوني .
أمة فيها المعاملتين و لاس فيغاس قبلة صلاتها و أموالها .
أمة باسم الثورة والشعب تهتف لاسقاط آخر رئيس عربي لم يوقع معاهدات الذل و الخضوع لاسرائيل.
أمة حاصرت ثورة مصر لأنها هتفت في ميدان تحريرها (عالقدس رايحين شهداء بالملايين).
أمة وقفت صامتة أمام استباحة العراق و أمام تقسيم السودان والعنف في اليمن و البحرين.
أمة تلعب جامعتها دور السمسارة لصالح امريكا و دول الاستعمار.
أمة عمت عيونها عن المجازر الاسرائيلية والأميركية بحق الشعوب العربية ولا تجيد الا التصفيق في المحافل الدولية
أمة أعماها الحسد ودفعها الغيظ لمحاصرة آخر المعاقل العربية
أمة تحمل ساعة كمالها في أعناقها مليار مليار خطيئة لا تنتظر منها حتى رفع انقاضك.
فالويل كل الويل لهكذا أمة ما زالت تدّعي أنها عربية.
(اللهم عجل لوليك الفرج)
                                  بلال نورالدين

هناك 3 تعليقات:

  1. فلتحل اللعنة على الانظمة العبرية بعد ان نست انها كانت عربية

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. عند سماع بيان الجامعة العربية اي جامعة الخزي و العار المتعلق باحداث سوريا...
    عند تعليق عضوية سوريا...

    ردحذف