64 عاما و مازلنا شعبا برسم الايجار...
برسم مساومات و مفاوضات الكبار الصغار...
برسم من لا يملكون القرار...
برسم وعودهم فالهجرة و الازمة الى انحسار...
و ما هي الا ايام معدودة و تعودون الى الديار...
.........................................................................
64 عاما و مازلنا في الانتظار...
ما زانا نحفظ في العلبة مفتاح الدار...
مازالت قطرات المياه في النافورة ترتل ايات الاكبار...
مازالت المئذنة تعانق الجرس ساجدة, راجية المنتقم الجبار...
مازال الرماد في الطابونة يلهب كل الثوار...
يلهم كل الاحرار...
مازلنا نحن و مازالت الزيتونة و شجرة التين و باقي الاشجار...
في الانتظار....
.....................................................................
64 عاما و القدس تحلم برجال كبار...
تحلم بهاشمي يأبى الذل و يرفض الانكسار....
تحلم بحسين يفضل الموت على حياة العار...
تحلم بأمجاد خيبر و الفارس الكرار....
تحلم بعصا تشق كيدهم كما فعلت عصا موسى في البحار...
تحلم بالحواريين و الاحبار....
تحلم بصوت يصدح ليل نهار...
ويقول لبيك يا قدس وهنيئا لك الانتصار....
..................................................................
64 عاما ونحن نرفض الانكسار....
64 عاما و نحن في عداد الثوار...
64 عاما و العدل مصلوب على ايدي الفجار....
سندوي كالاعصار...
وسنمحي معالمهم العبرية بكل اصرار...
وسنعيد للقدس شرفها و بهاءها وننزل الخمار...
ونرفع للعالم الستار ...
ليرى القدس عربية مكللة بالغار....
(اللهم عجل لوليك الفرج..)
بلال نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق