إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

في القصير كان حجنا ...ودفاعنا المقدس...

           

  وبعد انتصارنا المؤزر 
سترى البشر ....ياتون من كل فج وصوب ...
يحجون الى القصير  ويطوفون حول بقعة النور تللك ...
يزرعون الارض املا ...وسلاما ومحبة ...
ينسجون لامات الكرامة والعزة من هزيمتهم ومن اجداث قتلاهم....
ففي القصير كانت بداية البداية وفيها الابدية التى لا تعرف النهاية ....
فيها درست المقاومة مناهجا للاحرار ...
وفيها جعلت للحياة حياة من مائها لكل موجود ....
في القصير اصرار وروح عانقت امجاد السماء ...
حمت بهالتها كل الاقطار ...بددت ببريقها كل الظلمات ...
واستوت على عروش الاحرار من القطب الى القطب ...
فكانت الارض طوعا لاناملها ...والريح عبقا من اريجها ...
والرعد والبرق جذلة من غضبها ...فالخضرة والالوان تكريما لحاضرها ....
استوطنت بحكمتها كل الهياكل والمعابد ...
وانتشرت في بياض دخان كل المباخر ....
وقدمت لراحتها الارواح في المذابح ...
فاصبحت تلك الروح تعريفا للمقاومة ...
تعريفا للقدس ...
تعريفا للقضية ...تعريفا للنضال ...
تعريفا لكل قيمة ومبدأ وشعار ...
لتلك الروح الخالدة والباقية الف الف سلام...
اللهم عجل لوليك الفرج
بلال نورالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق