إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 15 فبراير 2012

المعتدلون الجدد... اضاعوا الطريق

القدس تسال :
اين هم من يجدر بهم الدفاع عني؟
اين هم من سيردون الضيم عني ؟
اين هم من سيزيلون المعالم العبرية عن ازقة حاراتي؟
اين هم من سيفكون قيود المسيح؟
اين هم من سيمسحون دموع العذراء؟
اين هم من سيروون  صخرة المعراج بدمائهم لينبت ياسمين ربيع الحرية؟
اين هم لم اعد ارى الحماسة في اعينهم؟
اين هم لم اعد اسمع ايات الفتح و النصر في خطاباتهم؟
......................................................................................
عذرا منك فاحرارك  و ثوارك نسوا خريطة الطريق ...
وارتطموا بجدار الفصل...
 واضاعوا البوصلة...
 ونفذ الزيت من قناديل بصيرتهم...
وزاغت اعينهم ...
وظنوا ان  المعركة والثورة في سوريا...
وحسبوا ان جيوش صلاح الدين تنتظرهم في حمص....
او ان القبو  حيث كان يحيى عياش يعد صواعقه في ادلب...
..................................................................................
فلم يعد ترابك يملي عيونهم .
فمالوا الى الرخام والمرمر والسجاد الاحمر في القصور الملكية.
وغرهم الذهب و الفضة والنفط.
وارتموا في احضان علمانية اتاتورك.
واوكلوا مهمة تحريرك الى مراد علمدار وميماتي ,فساحات المعارك واودية الذئاب لم تعد امكنتهم.

لانهم و بكل فخر اصبحوا في محور الاعتدال...
         (اللهم عجل لوليك الفرج)
           بلال نورالين

هناك تعليق واحد:

  1. موقف بعض الفصائل الفلسطينبة المشينةالمؤيدة لما تسمى الثورة السورية...

    ردحذف