إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 28 سبتمبر 2015

ومنهم من كانوا في ساحات القلوب غِربانا...
اعتادوا الوقوف على الاعواد متمسمرين...
 اسبلوا اجنحتهم على عيونهم وكان السواد 
مداهم وسماهم وضوء بصرهم ... 
‫#‏هلوسات‬

ضبط القوالب جيدا، صك كلماته ومشاعره
 واودعها احضان الجمر الملتهب وبتأنٍ رصعها
بالمرايا اللامعة وخيوط الافكار والطموحات وازرار 
الفيروز الازرق لكنه رحل وتركها للغبار ... 
‫#‏هلوسات‬

وهمس همسا في اذني وحدثني عن ذلك
 الغبار السحري فشق لجة قلبي شطرين 
وبعصاه دخل الوجدان وقبل اكتمال البدر التمّ 
البحر بالسواد وأفل طيفه 
‫#‏هلوسات‬

شفتك وبخيطان الليل رسمتك حبة لولو 
‫#‏هلوسات‬

وفي زقاق الانانية مكثنا واطلنا وصار غباره تبرنا وغايتنا...
 وعلى جدرانه نقشنا من انفسنا القليل فكان الكذب
والدجل والنفاق رسمنا... فزهدنا عن نهب النور
 وحرصنا على بقايا انفسنا المتناثر في ظلمة المكان 

‫#هلوسات‬
ولقد تشابهنا في النكبات والتدنيس وحتى بحواجز 
وجدران الفصل بيننا وانتشرت على حوائطنا العبرية 
وان برسوم عربية او ملامح غجرية ومشاعر وثنية 
وعلى سبيل المثال هي والقدس... 
‫#‏هلوسات‬

ولمن ضل سبيله عنا، مازالت مراسينا بانتظارك.
 ومازال الهواء فوقها واقفا، جامدا، كثعبان متربص
 اعياه الانتظار او كوثن من ملح في مهب الهواء 
ينتظر خريفا من ماء  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق