إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

اليمن

ارعدوا وابرقوا وجندوا السماء رماحا بين ايديهم،
ورقما صعبا في بياناتهم وخطاباتهم الثورية الوجودية... 
وابتداوا بوجوب ردّ العدا عن الحدود وابعادهم الى حيث 
جاؤوا، منذ ان انطلقت بهم جيادهم ...
في نبراتهم كيد تحسبه قادر على سرقة مرامي البصر
من العيون، لفظ الاوتاد خارج الرمال وجعلها مساميرا في
 راحة ايدي المصلوبين من اعدائهم القادمين... 
في نفوسهم مبارد من حديد مجمرة تدق جماجم معارة،
وينازعون ربها رداءه ويبيحون لمُلكهم ما حرّمه هو ويرسلون
 فوق ذلك نبالهم وآمالهم اللامتناهية في البقاء والخلود
 آملين تخطي سمائه...
انهم جحافل المُلك السقيم في جاهلية العصر...
ايتام ابي سفيان وهند كما كانوا في قريش قديما،
عادوا ليئدوا (يمنا)، خوفا من عار العزة بينما بكارة 

قبلتهم الاولى بلا ناصر وثائر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق