[زينب بنت علي : قداسة العابدة]
رفعتها العقية الغراء.... قبة تنحني لديها السماء
زينب حفّت العصور اليها...لترى كيف تستطيل النساء
وضلوع الضريح تحضن قلبا...رقدت في ضميره حواء
انها بعيون جدها نبي الله الصديقة الصغرى بعد امها الصديقة الكبرى...انها عابدة ال علي ..من صيغت في قالب ضمخ بعطر الفضائل ...من اتخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة لها ...من كان لسانها رطب بذكر الله على الظالمين غضب...انها من قامت رغم الالام والاحزان والمصائب وضعف البدن لتصلي نافلة الليل ...لتذكر ربها وتحمده...ولتجسد ابهى معاني العشق والعبودية...
وهنا مازال يتردد في صدى ابدية الزمان قول:"يا اختاه لا تنسيني في نافلة الليل"...فيا لها من عابدة ...ويا له من قنوت ...ويالها من راحة ايدي مقدسة حتى يستودع فيها امام زمانها سيد الجنان مناجاته ودعائه وصلواته وثقل من امامته...فكاني بها مرسى لسفينة النجاة وزيتا لمصباح الهدى وظلا لساق العرش...فيا لقداسة عابدة كان يستجدي الحسين من قنوتها بضع كلمات ..."فحسبك زينب هذا الخلود....ليوم الى ربهم يبعثون ."
زينب حفّت العصور اليها...لترى كيف تستطيل النساء
وضلوع الضريح تحضن قلبا...رقدت في ضميره حواء
انها بعيون جدها نبي الله الصديقة الصغرى بعد امها الصديقة الكبرى...انها عابدة ال علي ..من صيغت في قالب ضمخ بعطر الفضائل ...من اتخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة لها ...من كان لسانها رطب بذكر الله على الظالمين غضب...انها من قامت رغم الالام والاحزان والمصائب وضعف البدن لتصلي نافلة الليل ...لتذكر ربها وتحمده...ولتجسد ابهى معاني العشق والعبودية...
وهنا مازال يتردد في صدى ابدية الزمان قول:"يا اختاه لا تنسيني في نافلة الليل"...فيا لها من عابدة ...ويا له من قنوت ...ويالها من راحة ايدي مقدسة حتى يستودع فيها امام زمانها سيد الجنان مناجاته ودعائه وصلواته وثقل من امامته...فكاني بها مرسى لسفينة النجاة وزيتا لمصباح الهدى وظلا لساق العرش...فيا لقداسة عابدة كان يستجدي الحسين من قنوتها بضع كلمات ..."فحسبك زينب هذا الخلود....ليوم الى ربهم يبعثون ."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق