[زينب بنت علي: المجاهدة]
عجبا وكيف اسكت عينك الدمع...صمودا ليوم عاشوراء
كيف اسرجت للحسين جواد..الموت العزيمة الشماء
ورفعت الجثمان لله قربى..تتغشاك خشعة الاتقياء
يالهي اليك قربان حب...فتقبله يا سميع الدعاء
انها زينب الاخت والام ...تراها تحمل وصية امها الزهراء...فتقبل الحسين في نحره وتشمه في صدره وتجهزه للنزال ودموع التسليم لمشيئة الله تملأ عينيها فرحا وسكينة...فابتدعت بسمة لعشق الموت في سبيل الله لم تفارق محياها...وكان قولها في كل آن اللهم تقبل منا هذا القربان ...فهزت قلوب العصاة وايقظت في وجدان البشرية كل معاني العشق والتلذذ في البلاء كرمى للمحبوب الابدي...وعلمت التاريخ معنى النضال و الجهاد ....واعطت للانسانية ابهى قصة كفاح عن اقدس امرأة صاغت من مأسي الوغى وساحات القتل والقتال حليا مرصعة بجواهر الكلام وللآلئ المواقف لفتها حول معصم الزمان....فكانت في الجهاد قدوة النساء في كل مكان ....واصبح صدى اسم زينب مقاومة ...
كيف اسرجت للحسين جواد..الموت العزيمة الشماء
ورفعت الجثمان لله قربى..تتغشاك خشعة الاتقياء
يالهي اليك قربان حب...فتقبله يا سميع الدعاء
انها زينب الاخت والام ...تراها تحمل وصية امها الزهراء...فتقبل الحسين في نحره وتشمه في صدره وتجهزه للنزال ودموع التسليم لمشيئة الله تملأ عينيها فرحا وسكينة...فابتدعت بسمة لعشق الموت في سبيل الله لم تفارق محياها...وكان قولها في كل آن اللهم تقبل منا هذا القربان ...فهزت قلوب العصاة وايقظت في وجدان البشرية كل معاني العشق والتلذذ في البلاء كرمى للمحبوب الابدي...وعلمت التاريخ معنى النضال و الجهاد ....واعطت للانسانية ابهى قصة كفاح عن اقدس امرأة صاغت من مأسي الوغى وساحات القتل والقتال حليا مرصعة بجواهر الكلام وللآلئ المواقف لفتها حول معصم الزمان....فكانت في الجهاد قدوة النساء في كل مكان ....واصبح صدى اسم زينب مقاومة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق