إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 13 مايو 2013

[ زينب بنت علي :اميرة السياسة]

[ زينب بنت علي :اميرة السياسة]

وسمعت النضال خلف الليالي ....يتغنى على ربى كربلاء
والخطابات كالصواعق من فيك...تدوي مجالس الادعياء
شئت يا يزيد فلن تغتال ...مهما فعلت وحي السماء
وتبدأ كلماتها باسم الله الشرارة.... وفيها تقويض لكل ارادة غير ارادة الله ...
وتحطيم لكل وثنية مؤلهة ....
واسقاط لكل امارة تحكم باسم الله وتقتل وتفسد وتؤيد ابليس باسم الله..
فتجلت بلاغة علي ....وفصاحته ...وفتح باب مدينة علم الرسول من جديد...
"انما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر وهو غيرنا والحمدلله" .
فانشد لسان حال الزمان شارحا قبسا من معانيها ...ناشرا في الكون بعض عبيرها: فالجوهر القديم يفضح كل هجين حديث الجاه وزائف الاجداد...ذاك ان العريق يبقى عريقا ولا يضير الهزال اصل الجواد ...فرب قصديرة تغش وتغري حينما التبر ذائب في الرماد ...فالطود العتي لا يكون خصيبا انما الخصب في الربيع الوهاد...مارأيت من خوض انيابكم ومخالبكم في لحمنا الا جميلا...انه الوحي قد جاءنا وعلت راياته رغم الظبي.... وجاءنا التطهير من رب السما .... وعن الارجاس جزنا سبسبا...بدين الله ودين ابي اهتديت انت وجدك وابوك ان كنت مسلما ...
فتلاشت امام ريحها الهوجاء كل احقاد اوردت لهائبها الجمر وذابت في عزمها المضاء كل قيود حزت معاصمها الشماء....
فزلزلت الارض من تحت ممالك الرمل خاصتهم واشتعل النار في الهشيم....
اعداد وتقديم مدونة السراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق