إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 13 مايو 2013

[زينب بنت علي: في احياء الاسلام]

[زينب بنت علي: في احياء الاسلام]

كذب المدعون ان بلوغ المجد ...وقف الرجال دون النساء
انت شمس الامجاد رغم سحاب الظلم...شعت طليقة الاضواء
يا فتاة الفتح الذي نوّر الدنيا...بافكار نهجه الوضاء
واسال الارواح فوق ثرى البيد...فرفت جدائب البيداء
واعاد الاسلام ركنا كما كان...شديد القوى رفيع البناء
هي زينب سيف الفتح بيمين علي ...تراها ترد الحق و تعيد الاسلام الى اصوله السامية بعد توالي الانقلابات ...فتراها يوم دق الدفوف وغناء" ما الخبر ما الخبر علي في سفر" تمنع غبار الزيف و الحقد من الوصول لنهج ابيها ...وتراها في كربلاء وبعده تنادي بدين جدها ..دين القران و السنة...تثبت اصلاحات الحسين و تسقي شجرة الاسلام الطيبة بكلاماتها, بيقينها بحقهم اهل البيت,بصبرها, بحزنها, وشجنها...بدمعتها وبعبارة يا لثارات الحسين ...لتعيد تللك الشجرة الى الحياة ولتزداد في السماء رفعة وعلوا وفي الارض ثباتا واصالة... ولتزيل عنها طفيليات الامارات المهترءة صاحبة التحريف و التشويه.. فتومىء الى الناس ان اسكتوا...فترتد الانفاس وتسكن الاصوات و تبدا بالحمد للله وبالصلاة على جدها و ابيها وامها واخوتها..."اما بعد يا اهل الكوفة,يا اهل الختر والغدر... ويلكم اتدرون اي كبد لرسول الله فريتم واي كريمة له ابرزتم واي دم له سفكتم واي حرمة له انتهكتم..." فتجتاز تلك الكلمات العقول و القلوب والابصار وتعرّج بهم الى كربلاء لتروي لهم حكاية انتصار الدماء...حكاية الرؤوس والابدان السليبة ...وحكاية القاسم والرضيع والدم الصاعد الى السماء...حكاية اللهم تقبل منا هذا القربان...وليعود صداها يتردد سرمديا في ابدية الزمان مناديا يا لثاراتكم بابي وامي كهولكم خير شباب ونساؤكم خير نساء ونسلكم خير نسل لا يخزى ولا يبرى...
اعداد وتقديم مدونة السراج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق