إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 نوفمبر 2016

#لن_تسكت_المآذن

كيف يلغى الآذان والمآذن في القدس قائمة منذ اكثر من الف عام مضت ومازالت .
 والصوت في الحناجر مازال قادرا على ان يصدح ويتلوه تماما كما صدح لاجل فلسطين
 ومحمد الدرة وفارس عودة ايام الانتفاضات ... كيف يلغى الآذان والقدس غارقة
 باسم الله وروحه وآياته وأسمائه بالنقوش والزخارف والرسم والالوان والتي ان نطقت
 يوما صرًحت بأنها بيزنطية او اسلامية او فارسية ولم تكن يوما نتيجة حضارة
 يهودية او صهيونية ... كيف يلغى الآذان ومآذن القدس وبوصف دقيق حاضرة في
 رسومات وكتب ونصوص الرحالة والمستشرقين والفنانيين الاوروبيين وبتواريخ اقربها 
الينا اكبر من كيانهم بسنين !!
وهل تتطفو الى ذاكرتك بعد سماعك لاسم القدس غير اعواد المآذن والاجراس

 والصلبان والتي انصهرت مرارا وتكرارا عند زفّة الشهيد او لحظة الحداد ؟!
 حتى صارت في وجدان المدينة وذاكرة شعبها فعلا واحدا بصوتين ونغمتين
 لروح واحدة وارادة واحدة . عبثا تحاول اسرائيل تهويد القدس بعنصريتها
 وحقدها لكن التاريخ بردة فعله الطائشة واللامبالية والمستخفة
 يلفظها ويعريها ...
#لن_تسكت_المآذن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق