إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 نوفمبر 2016


يا ماسكا العيد باطراف ثوبه دعه يمر... دعه يجول تلك البلدان
 التي لطالما اصقلته بساعات البهجة والاضواء من ازقتها 
وما ردته يوما خائبا عن دورها.
فهل يلمح العيد ما لم يكن قد اغتسل من فرات العراق
وذهبّ جلده من اشعة شمسه وحمل من تمره وبلحه
 الهدايا والنقوط... او هل يقتفى اثر العيد ما لم يكن
قد اعتمر ياسمين دمشق تاجا وعطر نفس بماء وردها
وحنىّ يديه بنقوش تسكبها انامل صباياها واستزاد لعينه
كحلا من سواد ليلها وسمرها... او هل يمكن له ان يجود
ويمنح ما لم تكتمل في اليمن دورة سكب القهوة في
الفناجين على رائحة هالها العدني في احضان الجمر الملتهب...
واخيرا كيف يقوم العيد ما لم يصلي في الاقصى صلاته ويسرح
بين حارات قدسها وقناطرها ويدخلها من باب حطة ساجدا مستغفرا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق